الأربعاء، 23 مارس 2016

خافوا على مصر

الأهرام

الأهرام يا رئيسنا السيسي

كتبت التربيه والتعليم تنتقم من علماء مصر

وده علشان البوب وحجاج إتشالوا من المناهج

الأهرام بيقول إن البرادعي عالم مصر

مين البرادعي علشان يبقي في كتب التاريخ

ولا عصام حجي

هو أي كلام كده

 كل موجه نحط ونشيل

اصلا ليه لسه عندنا كتب تاريخ

طيب مانحط سوكا حرامي الولاعات

كفايه عبث وسفه بقي

خافوا على مصر

لماذا كل هذا الكره للجمعيات الأهلية؟!!

ده بيان أصدرته جمعية نهوض وتنمية المرأة للرد على ما نشرته جريدة المصري اليوم بشأن تهمة التمويل الأجنبي


لماذا كل هذا الكره للجمعيات الأهلية؟!!
نهوض وتنمية المرأة إلى كافة الإعلاميين: "كونوا أمناء على أقلامكم وكلماتكم"

الأثنين 21 مارس 2016
انتشر في الآونة الأخيرة وبكثرة في الأوساط الصحفية مصطلحات، مثل، "كَشف مصدر مسئول"، "صرح مصدر قضائي"، ونحن نعلم أن هذه المصطلحات يتم استخدامها حال قيام الصحفي بنشر معلومة هامة يخشى مصدرها ذكر اسمه، ولكننا خلال الفترة الأخيرة، بتنا أمام استخدام سئ لهذه المصطلحات بشكل يصل إلى الاستغلال لنشر موضوعات تهدف إلى الإثارة و"الفقرقعة الإعلامية"، وأغلبها لا يكون صحيح بالشكل الذي يصوره الصحفي.
 وهو ما لمسته جمعية نهوض وتنمية المرأة خلال التقرير المنشور بجريدة المصري اليوم بعنوان "المصري اليوم تنشر قائمة المنظمات «المتهمة» بالتمويل الأجنبى"، بتاريخ 21 مارس 2016 بالجريدة الورقية، وبتاريخ 20 مارس 2016 على الموقع الإلكتروني للجريدة، حيث ورد اسم جمعية نهوض وتنمية المرأة ضمن قائمة تشمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية والكيانات المتهمين بتلقي تمويلات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بقيمة مليار ونصف المليار جنيه مصري، بالإضافة إلى نصف مليار دولار أمريكي.
وإذ نتسائل لما لا تكشف الجريدة عن ذلك المصدر القضائي الذي نسبت الاتهامات إليه وتحتفظ باسمه؟!، كما أن التقرير الصحفي الذي نشرته لم يكن محايد، ويهدف إلى توصيل المعلومة للقارئ بتوجه معين، حيث يدل مجمله على أن هذه الجمعيات متهمة وقد ارتكبت جريمة في حصولها على التمويل من جهات دولية على الرغم من أن الجمعية قد حصلت مسبقًا على موافقات من قبل الجهات السيادية المعنية بذلك!

وإذ تنفي جمعية نهوض وتنمية المرأة كل هذه الاتهامات الموجهة إليها، فيما يخص القضية التي أشار إليها الصحفيين خلال تقريرهما الصحفي بالجريدة وهي القضية رقم رقم 173 لسنة 2011، فإنها لم تكن ضمن قائمة الجمعيات المتهمة نهائيًا، ولم تتلق أي إخطارًا قضائيًا بشأن هذه القضية ولم تجر معنا أي تحقيق.

ونؤكد أن جمعية نهوض وتنمية المرأة دائمًا وأبدًا لا تحصل على أي تمويلات خارجية من أي جهة دولية دون الحصول على موافقة الجهات الحكومية السيادية والمعنية سواء الأمن الوطني أو وزارة التضامن الاجتماعي أو وزارة التعاون الدولي أو وزارة الخارجية المصرية، وعندما تحصل الجمعية على أية تمويلات يكون لدينا الوثائق والمستندات التي تؤكد ذلك وبتأشيرات الجهات المعنية كما ذكرنا، كما يكون لدينا أيضًا كافة المستندات والأوراق المالية التي تبين الأنشطة التي تم الصرف عليها من هذه التمويلات بشكل تفصيلي، ويتم تقديمه للجهة المانحة وكذلك الجهات الحكومية المعنية بمراقبة آداء الجمعيات الأهلية والمنح الخاصة بها وأوجه صرفها.
وإذا نشير إلى أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فقد تلقت جمعية نهوض وتنمية المرأة بالفعل تمويلًا من الاتحاد الأوروبي بغرض تنفيذ مشروع "تمكين المرأة في المناطق العشوائية بمصر القديمة- منشأة ناصر- حلوان"، وحصلنا على موافقة إدارة مصر القديمة للتضامن الاجتماعي على هذه المنحة بتاريخ 16 أبريل 2011، وقد تم إفادة الشئون الاجتماعية بأوجه صرف المنحة على النحو المتبع دائمًا وهو كل ثلاثة أشهر خلال مدة تنفيذ المشروع.


وإذ تشير جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى أن هذه الاتهامات تجعل القراء ينظرون إلى الجمعيات الأهلية على أنها كيانات تهدف إلى جمع الأموال في خزائنها فقط، رغم أنها تستخدم كل هذه التمويلات في تنفيذ وتقديم مشروعات تنموية تهدف إلى تنمية المواطنين في المناطق العشوائية وتقوية مهاراتهم وإصقالها بما يمكنهم على مختلف المستويات والأصعدة، فلماذا كل هذا التشكيك والإدعاءات على الجمعيات الأهلية ومصادر تمويلها؟! فالجمعيات الأهلية ضلع أساسي من أضلع التنمية، فالدولة وحدها لا تستطيع أن تحقيق التنمية الشاملة للمواطنين.
وإذ تطالب جمعية نهوض وتنمية المرأة كافة القائمين على الوسائل الإعلامية المختلفة ومختلف الصحفيين بتحري الدقة والأمانة الأخلاقية عند نشرهم لأي مادة صحفية تتعلق بتوجيه أي تهمة جزافًا لكيانات تسير وفق القانون وتتبع كافة الإجراءات القانونية.
وختامًا، توجه جمعية نهوض وتنمية المرأة رسالة إلى كافة الإعلاميين والصحفيين: "كونوا أمناء على أقلامكم وكلماتكم، كونوا حرصاء على وطنكم وساندوه في حربه التي يخوضها من أجل البناء والتقدم".


نهوض وتنمية المرأة

الاثنين، 21 مارس 2016

كل سنة وكل أم مصرية بخير

تهنئة خاصة لكل أم مصرية مناضلة حاربت علشان أبنائها
حاربت علشان أسرتها
حاربت علشان وطنها ومجتمعها


كل سنة وكل أم مصرية سند ووتد لبلادها



الأربعاء، 16 مارس 2016

مقارنة بين الرئيس السيسي والاستبن

مقارنة بين كل من إنجازات الرئيس الحالي/ عبد الفتاح السيسي والرئيس المعزول/ محمد مرسي، في العديد من المجالات المختلفة، مثل، التموين، منظومة الخبز، الكهرباء، التعليم، الاقتصاد، الزراعة، النظافة والمرور والطرق، الصحة، الباعة الجائلين، الزراعة، الصناعة، العلاقات الخارجية، وكي تكون المقارنة منصفة، فإننا لن نتطرق إلى ما أنجزه وينجزه الرئيس السيسي في عامه الثاني من فترة ولايته، بل سنكتفي بعمل مقارنة لهذه المجالات خلال عام واحد فقط لكل من الرئيس السيسي والمعزول مرسي.

وسوف  نستعرض بالصور الإنجازات لكل مجال على حدى :


















الثلاثاء، 15 مارس 2016

تحية كبيرة لكل سيدة مصرية وعربية بمناسبة يوم المرأة المصرية

لا يمكن أن ننسى دور المرأة مع الجيش المصري في إنقاذ الوطن من نظام مستبد كان بيهدف إلى هدم المجتمع وجعل المرأة نكرة، وعلشان كده المرأة شاركت في الاستفتاءات والانتخابات وأي عملية سياسية لأنها دايمًا مناضلة وقوية وبتقف جنب بلدها

وتحية كبيرة لكل سيدة مصرية وعربية تقف بجانب بلدها حتى آخر نفس

ده جزء من الكلام اللي بقوله دايمًا وقولته تاني في آخر لقاء ليّ على التليفزيون على قناة القاهرة خلال احتفال التليفزيون المصري بيوم المرأة المصرية اللي بيوافق بكرة 16 مارس، شوفوا اللقاء الكامل على الرابط اللي تحت:

السبت، 12 مارس 2016

المرأة المصرية حققت العديد من الإنجازات خلال 2015 ولكننا نتوقع المزيد خلال الفترات القادمة


الحقيقة أنا شايفة إن المرأة المصرية حققت إنجازات كتيرة على كافة المستويات وتمثيلها في البرلمان والحكومة ليس سيئًا كبداية ، ولكننا نتوقع الأكثر والأكثر لإننا كنساء مصريات نستحق ذلك

ده جزء من كلامي اللي قولته الخميس اللي فات على الهواء في برنامج windows  على قناة "Nile TV"، شوفوا الحلقة كاملة على ثلاثة أجزاء ومستنية مشاركتكم معانا في شهر المرأة على هاشتاج #شهر_المرأة_مارس

الأجزاء الثلاثة


الجزء الثاني:   https://www.youtube.com/watch?v=oBIsEDvJxsc




الأربعاء، 9 مارس 2016

شوفوا دراسة التحرش الجنسي .. نتائج طالعة من كلام ستاتنا وبناتنا

طبعًا التحرش الجنسي من الظواهر الغريبة اللي بتواجه الستات والبنات كل يوم

ودي من الظواهر اللي اهتميت بدراساتها الحقيقة، وفضلنا نحارب كتير علشان نعدل قوانين العقوبة بشكل يناسب تفشي الظاهرة اللي كبر بشكل غريب

والدراسة معمولة عن طريق استمارة استقصاء، تم تطبيقها على عينة مكونة من 500 سيدة وفتاة من عمر "12 إلى 40 سنة" موزعة كالتالي:

 المرحلة العمرية من 12 إلى 19 سنه 11.7% من عينة الدراسة، وفي المرحلة العمرية من 19 إلى 24 سنه 37.3% من عينة الدراسة وأيضاً في سن من 25 إلى 35 سنه 37.3% من إجمالي عينة الدراسة، بينما في الفئة العمرية من 40 فأكثر فنسبتهم في الدراسة 13.7%.

وتضمنت عينة الدراسة آنسات ومتزوجات ومطلقات أو أرمل، وتم إجراء الدراسة في العديد من المناطق العشوائية ، حيث تم إجراء الدراسة في مناطق مدينة السلام والبراجيل وغمرة وعين شمس وقرية شبرامنت وإمبابة وعزبة خير الله وكوم غراب وشبين القناطر ومنشية ناصر والجيارة ومصر القديمة والدويقة.
وخرجت الدراسة بالعديد من النتائج الهامة واللافتة والتي يجب أن يضعها صانعي القرار في اعتبارهم عند مواجهتهم لهذه الظاهرة.


شوفوا الدراسة كاملة من هنا:

http://www.adew.org/www/downloads/27112014/res2.pdf

دراسة عن وضع المرأة من 2009 وحتى 2015

دراسة وضع المرأة من الموضوعات اللي بتفضل تشغل بالي كتير جدًا، وبهتم بعملها من فترة لأخرى، علشان كده عملت الدراسة دي عن وضع المرأة من 2009 وحتى 2015 من نواحي كتير اقتصادي، اجتماعي، سياسي

هنزلها هنا احتفالا بشهر المرأة، علشان نقرأها ونقف على الإنجازات اللي حققناها ونزودها ونشوف السلبيات ونعالجها 



اتمنى تعجبكم، شوفوها من اللينك اللي تحت

دراسة عن زواج القاصرات

الحقيقة أنا بحب دايمًا يكون كل كلامي بيركتز على دراسات وبحوث علمية، وميكونش مجرد كلام من الهواء، علشان كده بهتم جدًا إني أعمل دراسات وبحوث في الموضوعات الجدلية، وكمان علشان لما أطالب بحاجة يكون معايا حجج قوية تدلل على أهمية تحقيق المطالب دي

ومن ضمنها مثلًا، زواج القاصرات، اللي جه فترة جماعة الإخوان الإرهابية وحاولوا يقللوا السن القانونية لزواج البنات، وقال إيه مجرد ما تبلغ!!

علشان كده عملت دارسة عن زواج القاصرات واللي بتعرض بعض الإحصائيات العامة عن ظاهرة زواج القاصرات في المنطقة العربية، كمان تعرض الاتفاقيات الدولية التي تدين زواج الأطفال، والعوامل التي تؤدي إلى زواج الأطفال.


أسيبكم مع الدراسة، شوفوها من اللينك اللي جاي تحت

http://www.adew.org/www/downloads/27112014/res1.pdf

لابد من التكاتف للقضاء علي ظاهرة العنف ضد المرأة

في البوست اللي فات اتكلمت إن في عنف بيمارس ضد المرأة ممكن يظهر في عدام المساواة ما بينها وبين الرجل


هنا بقى لازم أكد إننا لازم نقضي على العنف ضد المرأة، فلو بقينا مجتمع خالي من ممارسات العنف ضد المرأة هنلاقي ستات أكتر وأكتر ناجحة ونماذج مشرفة ومن هنا مجتمعنا هيتقدم وهنبقى ناجحين، وده مش هيحصل غير لما نتكاتف كلنا مع بعض ونقف جنب بعض علشان نقضي على العنف ضد المرأة


علشان كده بقول لكل واحد بطل عنف ضد الست سواء أختك/ زوجتك/ جارتك/ أو أي ست بتتعرضلها بالتحرش... خلونا نتقدم بقى


شوفوا رسالتي على الفيديو اللي تحت


عدم المساواة ما بين المرأة والرجل هو عنف ضد المرأة

الحقيقة إني دايمًا بشوف إن عدم المساواة ما بين المرأة والرجل هو عنف ضد المرأة، مش لازم العنف يكون جسدي من خلال التحرش أو الضرب، في عنف من نوع آخر وهو عدم المساواة بين الست والراجل


القناة الأولى رصدت الكلام ده في حوار لي بالقناة الأولى، شوفوه من اللينك اللي تحت 



حقوق المرأة ليست منحة من أحد


ولأننا بنحتفل بشهر المرأة، لازم نأكد على إن حقوق المرأة ليست منحة من أحد، واللي بيقعد يهلل ليل نهار إن المرأة خدت كإنه بيديها من جيبه، فلو المرأة فعلا بتتمتع ببعض المكتسبات، بس ده في الأول وفي الآخر حقها، مش منحة


ده الكلام اللي قولته في أحد لقاءاتي التليفزيونية على قناة دريم، شوفوه من اللينك اللي تحت 

الثلاثاء، 8 مارس 2016

بمناسبة احتفالنا بشهر المرأة.. اللي أنقذ مصر الست المصرية

بمناسبة إننا بنحتفل بشهر المرأة

فأنا هنتهز الفرصة وأقول إن اللي أنقذ مصر هي الست المصرية، وده مش كلام جديد أو غريب على أي حد مصري وطني محب لوطنه بحق


شوفوا واسمعوا باقي كلامي في فيديو منشور لي على بوابة الأهرام الإلكترونية


لمشاهدة الفيديو:

الجمعة، 4 مارس 2016

إنجازات الرئيس في اليابان

إنجازات الرئيس في اليابان


1-      إن مصر اللي كانت انقلاب في نظر الكل ، الآن العالم بقى بيعمل لنا الآن وزن نتيجة زيارات زي مجلس الأمن وغيره

2-      إن دي فرصة العالم في توزاناته الجديده يسمع وجهة نظرنا ويعرف إننا غير ما يقوله عننا إعلام الغرب

3-      أنها فرصه كمان أن نحشد حلفاء لنا ضد الارهاب بحقيقي مش فقط تمثليات اللي بالي بالكم

4-      أننا بنعدد مصادر الدعم لنا ومشروعات بـ١٨ مليار حاجه كويسة

5-      أننا خارجين من خمس سنين عجاف وسمعة زفت ومحاولات تقسيم وتربص وانهيار للدوله يبقي المقارنه مع أيام مبارك مش عادله

6-      إن اللي بينوح على التعليم أدينا رايحين اليابان نشوف نستفيد ازاي منهم

الإنقلاب يترنح!!

بصراحه نفس الأجواء ولحد كبير جدا لما كان يحدث قبل ثورة ٣٠ يونيه، في حشد وتحريض مستمر من الإعلام، والفرق إن بقى لنغمة التحريض والتصعيد ما يقرب من السنة، ومازال الهدامين والمتامرين يحاولون ولا ييأسون. 
ما يحدث منذ ما يقارب من السنه أوضح لي أمور كثيرة أننا كشعب مصري مفعول به طول والوقت الحقيقه ولم يحدث ولا مره أن كان مصيرنا في أيدينا ولا مره.
وأوضح لي أيضا أننا لا نتعلم من الدروس التي مررنا بها والتي تمر بها المنطقه.  والحقيقه وضح لي أننا لسنا شعب على قلب رجل واحد مطلقا، بالعكس انظر لنا فمازال مننا من يتشبث بناصر وله أسبابه والاخر الذي يتشبث بالسادات والأعجب هناك من يتباكى علي أيام الاحتلال البريطاني وعصر الملكيه وغالبا كان اجداده أيامها بوابين.
وعلي فكره انا لست أفضل من الجميع، فانا أتشبث أيضا بما أرى أن له مبادئ الناصريه برغم انني كنت صغيره جدا عندما توفى ولم اعش عصره كمواطنه بالغه.
لكن هناك أهم من نقطه أريد ان اتحدث فيهم هنا، وأرى أنها نقاط خطيره واكتبها للزمن لأنني لا اظن ان كلامي يغني عن برد الشتاء أو حر الصيف وإنما اصبحنا كلنا نتكلم في الهواء ونردد ارائنا كلنا ولم يعد أحد يسمع الاخر
وأول نقطه هامة وهي أن ما حدث مع عكاشه وسوف يحدث مع مرتضى منصور وأحمد موسى، وهو ما يدل على أن مؤامره جديده تحاك وأرى أنها من أجهزه داخل الدوله ومراكز قوى الفساد بصفه خاصه وليس الإخوان علي الاطلاق.
لقد حيكت ودبر الفخ الذي أوقع أول الضحايا "عكاشه" من أجهزه أو مراكز قوى داخل الاجهزه ليكسر الجبهه الوحيده التي تناصر السيسي وتتواصل جيدا مع الشعب وخاصة الأرياف. كسروا شوكة عكاشه بتدبير عميق وجيد جدا.  والتالي هو مرتضي ثم أحمد موسى وبعدها سيكونوا قد أخرسوا الأصوات التي تناصر ٣٠ يونيه والسيسي حتي لو كنا لا نتفق مع طريقتهم في العرض.
وخدوا بالكم هذه الأجهزه نصبت الفخ جيدا فقد أقنعتهم بالخروج بعبارات طنانه ورنانه ضد السيسي وأوهموهم أن هذا دورهم وبعدها ذبحوا عكاشه عن طريق مهزلة الزياره مع السفير الإسرائيلي، ثم فضيحة الطرد من مجلس الشعب.
وعلينا أن نلاحظ أبعاد ما حدث فأولا خسر السيسي وثورة يونيه نصير لها هام كان له دور كبير جدا في حشد وتحريك الشارع؛ مما يعني أن لو السيسي طلب مسانده شعبيه في المستقبل سيكون خسر ضلعا اساسيا، بالاضافه إلى أن السيسي وثورة يونيه خسرت ايضا مساندة وتعاطف كثيرين من محبي واتباع عكاشه نفسهم الذين تصوروا أن السيسي غدر بعكاشة نفسه وضحى به ولم يسانده.
ونرى كثيرين بدأوا في مهاجمة السيسي من أنصار عكاشه،  اذًا فقد نجحت أول أضلاع الخطه ونحن كلنا أنصار ثورة يونيه نيام.
وبدأت الحملة الآن على مرتضى وأحمد موسى مع أنهم لا يختلفون في اللازاجه وعدم المهنيه وتدني أسلوب الحديث عن عمرو اديب مثلا ولكن عمرو اديب متلون ولم يكن حقيقي من أنصار يونيه وهو وزوجته لعبا دورا كبيرا في آخر سنه في الحمله من التقليل والتسفيه من إنجازات السيسي والتبجح عليه والتريقه على ما يقول. ولا تنسوا طبعا الأخ ابراهيم عيسى ودوره الأساسي في الهجوم الممنهج على السيسي في الاونه الاخيره بشكل يكاد يكون شخصي، إذًا فقد نجح مراكز قوى الفساد في إفساح الطريق للهدامين فقط واقصوا تماما من كان نصيرا ليونيه والسيسي. وسواء عجبنا أو لم يعجبنا أسلوبهم فهذه هي الحقيقه وكان دورهم اساسي على الأقل مع عامة الشعب. 
ولذلك ستنتهي هذه المرحله من الخطه بأن يكون التجريح والتشكيك والخروج عن اللياقه ضد النظام الحالي مباح حتى لو كان غير مهني وملفق وغير عادل ولن يكون أمام المواطن العادي مكان آخر في الاعلام يذهب له ليعرف وجه اخر للحقيقه، كل هذا ونحن والسيسي نيام.
أما تاني نقطه هامة جدا في نظري هو اختراق أجهزة الدولة ليس فقط من الإخوان ولكن لمراكز قوى الفساد التي يحاربها السيسي كما طلبنا وطلب الاعلام والجميع ولكن في حقيقة الامر تركناه لوحده بدون ظهر، ولعلنا نتذكر جمعيا كيف هاج وماج إعلامنا على القبض على صلاح دياب المتهم بتسقيع أرض وبجرائم فساد أيام مبارك، ولم يهتم مدعي المطالبه بالقضاء على الفساد بالاتهامات وإنما فقط اهتموا بكيف سمح للشرطه بمهاجمة داره والقبض عليه، وسمعنا طلبات عجب بأن يذهب لوحده للقسم مع أن هذه المطالب لم تكن من مطالب نفس الإعلامين عند القبض على رأس الدولة لمصر حسني مبارك فقط لأنهم يكرهونه أو كلفوا بأن يكرهوه.    
فكيف أرى اختراق أجهزة الدوله، أولا واضح جدا اختراق الإخوان للقضاء المدني في التسويف وإفساد القضايا الواضحه جدا من الارهابين مثل حباره وقتلة ضباط قسم كرداسه، فما يحدث أكثر بكثير من فقط بطء إجراءات التقاضي العادية، وواضح أيضا من الاختراق تكرار أحكام إزدراء الأديان التي تطول فقط المسيحين انتقاما منهم لمساندة ٣٠ يونيه والسيسي، وهي أفضل وأسهل وسيلة؛ لشق الصف وإحراج السيسي مع مؤيديه من المسيحين وأيضا المستنرين،  ولا يفوتنا الضربه القاتله بسجن إسلام البحيري وفاطمه ناعوت وهي مسامير أخرى في نعش جبهة مناصريين السيسي من المستنرين والذين يريدون ماوعدنا به من مصر لكل المصريين وتجديد الخطاب الديني، هذا بالإضافة لما يقوم به فضيلة الشيخ أحمد الطيب من تسفيه مطالب السيسي بالتجديد للخطاب سواء بشكل مباشر او بطرق أخرى مثل إصدار فتاوي عن المرأه تقلل من شأنها أو إصدار اتهامات ورفع قضايا على الإبداع والمبدعيين بحجج واهيه وتكرس للخطاب الديني المتشدد، وطبعا أكبر مثل هو رفض تكفير داعش اكبر مسئ للدين الاسلامي في تاريخنا الحديث.
ثانيا يأتي اختراق أجهزه سياديه كانت أو حكوميه بشكل ممنهج لإحراج النظام وخلق فرص للتصعيد وأرى أن ذلك يحدث بالتنسيق مع مجموعات من النشطاء والاعلاميين وأكبر أمثلة على ذلك، حديثة هو القبض على إسلام جاويش الذي خلق المشكلة والفرصة لعمل بطل جديد وفرصة لاتهام النظام بالقمع وطبعا قامت المجموعة المتربصة من البوب وباسم والأسواني بالدور المنوط بهم بالتشهير، وعقب ذلك طبعا قفل مركز النديم لسبب أخرق اخر مثل حادثة جاويش وبرغم عدم ضلوع الأمن إلا أن الجميع سيرفض هذا الوصف برغم صحته وسيتم الحشد وتصوير ما حدث جزء من السياسه القمعيه وهذا مسمار آخر في النعش مع أن الحقيقه أن مركز النديم موجود منذ عقود وغالبا لم يكن يعرفه ربع من عرفه بعد القرار الحكومي العقيم الخاطئ والذي يدل على إما عدم التنسيق أو وعي بعض الأجهزه بما يدار من داخلنا لإحراج النظام، ثم هناك المنع للسفر لبعض الشخصيات دون اتهامهم أو محاكمتهم؛ مما يعطي لهم صفة الضحية والأبطال على حساب النظام.
وأخيرا ما تعرض له أحد قيادات حقوق الانسان نجاد برعي واتهامه بعرقلة مؤسسات الدوله وهو اتهام لا معنى له ولا يوجد له نص قانوني وبالتالي سيكون نتيجته الشوشره المطلوبه والحشد وتشويه سمعة النظام.
في رأيي أن كل هذه الافعال مقصودة لإحراج السيسي ومدفوعه من مراكز قوى تري أن النظام الحالي يحاربها لأنه يحاول أن يحارب الفساد؛ لذا يتسقون ويتعاونون مع كل أعداء يونيه وللأسف أعداء الوطن ايضا. 
لقد دافع حبيب العادلي عن فشل الداخليه في الحفاظ على الأمن وأرواح كل المصريبن أنها كانت مؤامرة خارجية تحاك من مدة والحقيقه يومها رأيت أن هذا دفاع مشين لنا؛ لأن معناه أن أجهزة المخابرات والأمن القومي والوطني كانت إما نائمه أو متواطئه، فارجو ألا يكون دفاع هذا النظام اتهام مماثل لأن الحفاظ على مصر من المؤمرات والخونه دورها الاساسي.
ولمراكز القوى المدافعه عن الفساد والفاسدين أذرع كثيره أهمها وأقواها الإعلام خاصة أن إعلامنا كله مملوك لرجال الأعمال وكلهم الحقيقه ظهروا واغتنوا من أيام مبارك وكانوا جزء لا يتجزء من حكم مبارك ووصلوا لما وصلوا له عن طريق ما سمي بنظام وقوانين مبارك الفاسده، واراه شئ مضحك ومبكي أن يصرخ إبراهيم عيسى أو فوده أو حتى باسم أو لميس أو الجلاد مثلا ضد الفساد أو التبذير وسجادة الرئيس الحمراء وهم يعملون عند من يصح تلقيبه بالفلول المشارك فعلا في إدارة البلاد أيام مبارك وأراه مضحك ومبكي أن يتهموا احمد موسى أنه أمنجي مع أن تاريخ كثير منهم في الحصول على معلومات اعتبروها ضربات صحفيه كانت من الأمن.
وما يقوم به الإعلام سواء عند رجل أعمال هارب وله قضايا فساد مع الدوله أو عند رجل أعمال آخر متهم في قضايا تسقيع أرض أو آخر في فساد شركات أدويه وغيره وغيره وما يقوم به هؤلاء الإعلامين هو تهديد النظام ولي ذراعه والتحريض عليه عن طريق الشعلله والتربص وإظاهر جانب واحد من الحقيقه لنشر الإحباط والتشكيك في النظام وذلك حتي يرفع السيسي يده ويتركهم يفسدون وحتي يرجعوا إلى فكرة شلة الحكم والتربح بدون حساب، وكل هذا يحدث ونحن نائمون. 
ولو صح والإنقلاب يترنح، فلابد أن نعلم أن شعب مصر الآن ليس شعب يناير ولا شعب يونيه، وقد حدث إنقلاب حقيقي ليس في يونيه بالإضافه لثورة الشعب في يونيه، الإنقلاب هو محاولة السيسي لإحداث إنقلاب أخلاقي وتربوي وضميري.
حاول أن يكون القدوه وأن يتنازل على نصف راتبه وميراثه وظن أن الجميع سيقلده ولكن لم يحدث لأنه ظن خطأ أن رجال الاعمال والإعلامين وطنيين ويهمهم البلد. فلم يتبرع عمرو أديب ولا لميس ولا أي ممن يدعون حب الوطن ويصرخون كل ليلة للإسف يقبضون ملايين ثمن لنشر الإحباط،  ولأنه قادم من اعرف مؤسسة في الدولة ظن أن كل مؤسسات الدولة مهنية ووطنية فصدمه القضاء وصدمه قطاع البنوك ليس فقط في رفض الحد الاقصى للأجور وحماية مصر واقتصادها ولكن أيضا في القضايا المثبره للجدل التي حكم فيها القضاء أخيرًا، وحتى الآن انتصر الفساد ومراكز قوته للأسف لأننا شعب جعجاع وغير مثقف وغير واعي والحقيقه لا نريد حقيقة القضاء على الفساد وإنما كل واحد يريد فقط أن يكون جزء منه.
وإني لنهاية هذه المقاله أو الاعتراف أو الحوار الداخلي الحزين لأنبه وأصرخ وأقول هذه المره لن تسلم مصر، فنحن لسنا شعب يناير ولسنا شعب يونيه.
في يناير كان الغضب والحزن يملئ القلوب من تصرفات أحمد عز والحزب الوطني خاصة في انتخابات مجلس الشعب كانت قاسيه ومفضوحه، بالإضافه طبعا لدور إعلام ما سمي بالمعارضه وطبعا لا يمكن أن نتجاهل الإختراق الخارجي الممنهج.  لكن الأهم أن كان هناك غضب حقيقي في الشارع وكان هناك إحساس عام بعدم الانتماء وكان الجميع مش شرط ضد الدوله ولكن ليسوا معها. فلما حدثت الانتفاضه وسواء كل ما حدث كان من الداخليه فقط أو من العناصر الأخرى كما اكتشفنا بعدها فإن الجميع أو معظم الشارع حتى لو لم يشارك بنفسه اختار السكوت والسكوت علامة الرضا، أما أنصار النظام فكانوا في صدمه ولم يكونوا جاهزين وبصوره عامه لم يكن هناك وعي وحدث شلل للجميع خاصة بعد تصعيد الإخوان والحرق والنهب.

ولكن وبرغم عنجهية بعض نجوم الثوره إلا أنها نجحت في ٢٠١١ لأن من سموهم بالعواجيز نزلوا لمساندة الشباب خوفا عليهم من القتل ونجحت لأن المجتمع لم يقف ضدها.
في يونيه تغير الوضع وأصبح المجتمع وحزب الكنبه والغالبيه الصامته يلعبون دورا كبيرا بل تداخلوا وتنافسوا مع النشطاء واشتركوا في السوشيال ميديا وتابعوا وأصبحوا خبراء ولهم رأي وغالبية هؤلاء كانوا ومازالوا مع المؤسسه العسكرية وضد الإخوان بشكل عام وبسبب الغباء السياسي للإخوان وطبعا اتفاقتهم المشبهوهه وعدم انتمائهم الوطني انضم على هذه الكتله أيضا طبعا أسر ضباط الجيش والشرطه وأيضا هذه المؤسسات خوفا على البلد من الخونه وأنضم أيضا الاعلامين التابعين لرجال الأعمال الذين اكتشفوا أن الإخوان لا يعملون إلا مع الإخوان فقط وأن مصالحهم التجارية ستتضرر وأكبر مثال هو حادثة للشاطر وسميراميس، وانضم طبعا المعارضه والنشطاء لأنهم اكتشفوا أن الإخوان يفضلون المغالبة وليس المشاركة، وإذا اجتمع الجميع على كره الإخوان والغالبية الحقيقة على حب الجيش والرغبة في الأمن والاستقرار، ونزل الشارع ٣٣ مليون مصري ومصريه أغلبهم في حقيقة الامر يريدون مصر مصرية مستقره امنه وأغلبهم يثق في الجيش.
ومصر الآن مختلفه يا أهل الدار، مختلفه تماما، لقد تفرقنا وتقسمنا حتى من لقب بأنه سيساوي تفرقنا بين مؤيد للازهر وآخر لا وبين متضامن مع اسلام البحيري وهناك كتيبة عكاشه الذين يرون أنه مغدور به، غير طبعا من يوافق على مهزلة حبس أطفال واخرين غضبانين من التربص بالشرطه والتراخي مع من يسفه ويتهم الداخليه، وطبعا الفريق الآخر الذي يري أن الشرطه بلطجيه ويريدون ميليشيات شعبيه، وسواء الهدف وراء ذلك مراكز قوى الفساد أو القوى الخارجية التي اشترت ذمم كثيرين أو أخطاء مقصودة أو بغباء من اجهزة الدولة، الخلاصة والنتيجة واحدة.
ولذا فإن الحشد والتصعيد من نقابات الأطباء أو المحامين أو الفيلم الهندي لنقابة الممثلين كلها محاولات لإعادة نفس سيناريو يونيه وطبعا قبله يناير.
وهذه المره لا أرى نهاية سلمية لأننا لم نصل بعد لأن نكون جبهة واحدة ضد النظام، لأن الجيش في رأي عامة الشعب هو الأمن والآمان ومن يغلط في الجيش فهو خائن ولأن رموز الإعلام والنشطاء ظهروا في مواقف تدين ولائهم ولأنه لا يوجد بديل أمامنا آخر والشعب لا يريد تكرار مأساة آخر خمس سنين.
ولأن الخطة هي تقسيم الوطن العربي ولأن العدو يستغل فقط جشع وغباوة التكتلات المصريه العمياء فان الخطوه القادمه هي التصادم.
فهل فكرتم جميعا في معنى ذلك، هل فكرتم أن المره القادمه لن يكون القتال بين الشعب وأمناء الشرطه الذين تكرههون، سيكون بيننا وبعد تسفيه وتشويه والتربص والحشد ضد بعض الضباط الشرفاء وإنكار فضل من يموت في سبيلنا من الشرطه لن يبقي إلا المواطنين لنقاتل بعض ولو أنجر الجيش سيقوم الخونة بإلصاق التهم له كما حدث سابقا.
هل فكرتم بعد هذه التصعيدات ماهو المطلوب؟، ماهي الخطه البديله يا عباقرة؟؟ الإعلامين سيهربون للخليج وتركيا وقد هربوا فلوسهم بالفعل والنشطاء سيتم أيضا حمايتهم فماذا نحن فاعلون؟؟؟؟