بصراحه
نفس الأجواء ولحد كبير جدا لما كان يحدث قبل ثورة ٣٠ يونيه، في حشد وتحريض مستمر
من الإعلام، والفرق إن بقى لنغمة التحريض والتصعيد ما يقرب من السنة، ومازال
الهدامين والمتامرين يحاولون ولا ييأسون.
ما
يحدث منذ ما يقارب من السنه أوضح لي أمور كثيرة أننا كشعب مصري مفعول به طول
والوقت الحقيقه ولم يحدث ولا مره أن كان مصيرنا في أيدينا ولا مره.
وأوضح
لي أيضا أننا لا نتعلم من الدروس التي مررنا بها والتي تمر بها المنطقه. والحقيقه وضح لي أننا لسنا شعب على قلب رجل
واحد مطلقا، بالعكس انظر لنا فمازال مننا من يتشبث بناصر وله أسبابه والاخر الذي
يتشبث بالسادات والأعجب هناك من يتباكى علي أيام الاحتلال البريطاني وعصر الملكيه
وغالبا كان اجداده أيامها بوابين.
وعلي
فكره انا لست أفضل من الجميع، فانا أتشبث أيضا بما أرى أن له مبادئ الناصريه برغم
انني كنت صغيره جدا عندما توفى ولم اعش عصره كمواطنه بالغه.
لكن
هناك أهم من نقطه أريد ان اتحدث فيهم هنا، وأرى أنها نقاط خطيره واكتبها للزمن لأنني
لا اظن ان كلامي يغني عن برد الشتاء أو حر الصيف وإنما اصبحنا كلنا نتكلم في
الهواء ونردد ارائنا كلنا ولم يعد أحد يسمع الاخر
وأول
نقطه هامة وهي أن ما حدث مع عكاشه وسوف يحدث مع مرتضى منصور وأحمد موسى، وهو ما
يدل على أن مؤامره جديده تحاك وأرى أنها من أجهزه داخل الدوله ومراكز قوى الفساد
بصفه خاصه وليس الإخوان علي الاطلاق.
لقد
حيكت ودبر الفخ الذي أوقع أول الضحايا "عكاشه" من أجهزه أو مراكز قوى
داخل الاجهزه ليكسر الجبهه الوحيده التي تناصر السيسي وتتواصل جيدا مع الشعب وخاصة
الأرياف. كسروا شوكة عكاشه بتدبير عميق وجيد جدا.
والتالي هو مرتضي ثم أحمد موسى وبعدها سيكونوا قد أخرسوا الأصوات التي
تناصر ٣٠ يونيه والسيسي حتي لو كنا لا نتفق مع طريقتهم في العرض.
وخدوا
بالكم هذه الأجهزه نصبت الفخ جيدا فقد أقنعتهم بالخروج بعبارات طنانه ورنانه ضد
السيسي وأوهموهم أن هذا دورهم وبعدها ذبحوا عكاشه عن طريق مهزلة الزياره مع السفير
الإسرائيلي، ثم فضيحة الطرد من مجلس الشعب.
وعلينا
أن نلاحظ أبعاد ما حدث فأولا خسر السيسي وثورة يونيه نصير لها هام كان له دور كبير
جدا في حشد وتحريك الشارع؛ مما يعني أن لو السيسي طلب مسانده شعبيه في المستقبل
سيكون خسر ضلعا اساسيا، بالاضافه إلى أن السيسي وثورة يونيه خسرت ايضا مساندة
وتعاطف كثيرين من محبي واتباع عكاشه نفسهم الذين تصوروا أن السيسي غدر بعكاشة نفسه
وضحى به ولم يسانده.
ونرى
كثيرين بدأوا في مهاجمة السيسي من أنصار عكاشه،
اذًا فقد نجحت أول أضلاع الخطه ونحن كلنا أنصار ثورة يونيه نيام.
وبدأت
الحملة الآن على مرتضى وأحمد موسى مع أنهم لا يختلفون في اللازاجه وعدم المهنيه
وتدني أسلوب الحديث عن عمرو اديب مثلا ولكن عمرو اديب متلون ولم يكن حقيقي من أنصار
يونيه وهو وزوجته لعبا دورا كبيرا في آخر سنه في الحمله من التقليل والتسفيه من إنجازات
السيسي والتبجح عليه والتريقه على ما يقول. ولا تنسوا طبعا الأخ ابراهيم عيسى
ودوره الأساسي في الهجوم الممنهج على السيسي في الاونه الاخيره بشكل يكاد يكون
شخصي، إذًا فقد نجح مراكز قوى الفساد في إفساح الطريق للهدامين فقط واقصوا تماما
من كان نصيرا ليونيه والسيسي. وسواء عجبنا أو لم يعجبنا أسلوبهم فهذه هي الحقيقه
وكان دورهم اساسي على الأقل مع عامة الشعب.
ولذلك
ستنتهي هذه المرحله من الخطه بأن يكون التجريح والتشكيك والخروج عن اللياقه ضد
النظام الحالي مباح حتى لو كان غير مهني وملفق وغير عادل ولن يكون أمام المواطن
العادي مكان آخر في الاعلام يذهب له ليعرف وجه اخر للحقيقه، كل هذا ونحن والسيسي
نيام.
أما
تاني نقطه هامة جدا في نظري هو اختراق أجهزة الدولة ليس فقط من الإخوان ولكن
لمراكز قوى الفساد التي يحاربها السيسي
كما طلبنا وطلب الاعلام والجميع ولكن في حقيقة الامر تركناه لوحده بدون ظهر،
ولعلنا نتذكر جمعيا كيف هاج وماج إعلامنا على القبض على صلاح دياب المتهم بتسقيع أرض
وبجرائم فساد أيام مبارك، ولم يهتم مدعي المطالبه بالقضاء على الفساد بالاتهامات وإنما
فقط اهتموا بكيف سمح للشرطه بمهاجمة داره والقبض عليه، وسمعنا طلبات عجب بأن يذهب
لوحده للقسم مع أن هذه المطالب لم تكن من مطالب نفس الإعلامين عند القبض على رأس الدولة
لمصر حسني مبارك فقط لأنهم يكرهونه أو كلفوا بأن يكرهوه.
فكيف
أرى اختراق أجهزة الدوله، أولا واضح جدا اختراق الإخوان للقضاء المدني في التسويف وإفساد
القضايا الواضحه جدا من الارهابين مثل حباره وقتلة ضباط قسم كرداسه، فما يحدث أكثر
بكثير من فقط بطء إجراءات التقاضي العادية، وواضح أيضا من الاختراق تكرار أحكام إزدراء
الأديان التي تطول فقط المسيحين انتقاما منهم لمساندة ٣٠ يونيه والسيسي، وهي أفضل وأسهل
وسيلة؛ لشق الصف وإحراج السيسي مع مؤيديه من المسيحين وأيضا المستنرين، ولا يفوتنا الضربه القاتله بسجن إسلام البحيري
وفاطمه ناعوت وهي مسامير أخرى في نعش جبهة مناصريين السيسي من المستنرين والذين
يريدون ماوعدنا به من مصر لكل المصريين وتجديد الخطاب الديني، هذا بالإضافة لما
يقوم به فضيلة الشيخ أحمد الطيب من تسفيه مطالب السيسي بالتجديد للخطاب سواء بشكل
مباشر او بطرق أخرى مثل إصدار فتاوي عن المرأه تقلل من شأنها أو إصدار اتهامات
ورفع قضايا على الإبداع والمبدعيين بحجج واهيه وتكرس للخطاب الديني المتشدد، وطبعا
أكبر مثل هو رفض تكفير داعش اكبر مسئ للدين الاسلامي في تاريخنا الحديث.
ثانيا
يأتي اختراق أجهزه سياديه كانت أو حكوميه بشكل ممنهج لإحراج النظام وخلق فرص
للتصعيد وأرى أن ذلك يحدث بالتنسيق مع مجموعات من النشطاء والاعلاميين وأكبر أمثلة
على ذلك، حديثة هو القبض على إسلام جاويش الذي خلق المشكلة والفرصة لعمل بطل جديد وفرصة
لاتهام النظام بالقمع وطبعا قامت المجموعة المتربصة من البوب وباسم والأسواني
بالدور المنوط بهم بالتشهير، وعقب ذلك طبعا قفل مركز النديم لسبب أخرق اخر مثل
حادثة جاويش وبرغم عدم ضلوع الأمن إلا أن الجميع سيرفض هذا الوصف برغم صحته وسيتم
الحشد وتصوير ما حدث جزء من السياسه القمعيه وهذا مسمار آخر في النعش مع أن
الحقيقه أن مركز النديم موجود منذ عقود وغالبا لم يكن يعرفه ربع من عرفه بعد
القرار الحكومي العقيم الخاطئ والذي يدل على إما عدم التنسيق أو وعي بعض الأجهزه
بما يدار من داخلنا لإحراج النظام، ثم هناك المنع للسفر لبعض الشخصيات دون اتهامهم
أو محاكمتهم؛ مما يعطي لهم صفة الضحية والأبطال على حساب النظام.
وأخيرا
ما تعرض له أحد قيادات حقوق الانسان نجاد برعي واتهامه بعرقلة مؤسسات الدوله وهو اتهام
لا معنى له ولا يوجد له نص قانوني وبالتالي سيكون نتيجته الشوشره المطلوبه والحشد
وتشويه سمعة النظام.
في
رأيي أن كل هذه الافعال مقصودة لإحراج السيسي ومدفوعه من مراكز قوى تري أن النظام
الحالي يحاربها لأنه يحاول أن يحارب الفساد؛ لذا يتسقون ويتعاونون مع كل أعداء
يونيه وللأسف أعداء الوطن ايضا.
لقد
دافع حبيب العادلي عن فشل الداخليه في الحفاظ على الأمن وأرواح كل المصريبن أنها
كانت مؤامرة خارجية تحاك من مدة والحقيقه يومها رأيت أن هذا دفاع مشين لنا؛ لأن
معناه أن أجهزة المخابرات والأمن القومي والوطني كانت إما نائمه أو متواطئه، فارجو
ألا يكون دفاع هذا النظام اتهام مماثل لأن الحفاظ على مصر من المؤمرات والخونه
دورها الاساسي.
ولمراكز
القوى المدافعه عن الفساد والفاسدين أذرع كثيره أهمها وأقواها الإعلام خاصة أن إعلامنا
كله مملوك لرجال الأعمال وكلهم الحقيقه ظهروا واغتنوا من أيام مبارك وكانوا جزء لا
يتجزء من حكم مبارك ووصلوا لما وصلوا له عن طريق ما سمي بنظام وقوانين مبارك
الفاسده، واراه شئ مضحك ومبكي أن يصرخ إبراهيم عيسى أو فوده أو حتى باسم أو لميس
أو الجلاد مثلا ضد الفساد أو التبذير وسجادة الرئيس الحمراء وهم يعملون عند من يصح
تلقيبه بالفلول المشارك فعلا في إدارة البلاد أيام مبارك وأراه مضحك ومبكي أن
يتهموا احمد موسى أنه أمنجي مع أن تاريخ كثير منهم في الحصول على معلومات اعتبروها
ضربات صحفيه كانت من الأمن.
وما
يقوم به الإعلام سواء عند رجل أعمال هارب وله قضايا فساد مع الدوله أو عند رجل أعمال
آخر متهم في قضايا تسقيع أرض أو آخر في فساد شركات أدويه وغيره وغيره وما يقوم به
هؤلاء الإعلامين هو تهديد النظام ولي ذراعه والتحريض عليه عن طريق الشعلله والتربص
وإظاهر جانب واحد من الحقيقه لنشر الإحباط والتشكيك في النظام وذلك حتي يرفع
السيسي يده ويتركهم يفسدون وحتي يرجعوا إلى فكرة شلة الحكم والتربح بدون حساب، وكل
هذا يحدث ونحن نائمون.
ولو
صح والإنقلاب يترنح، فلابد أن نعلم أن شعب مصر الآن ليس شعب يناير ولا شعب يونيه،
وقد حدث إنقلاب حقيقي ليس في يونيه بالإضافه لثورة الشعب في يونيه، الإنقلاب هو
محاولة السيسي لإحداث إنقلاب أخلاقي وتربوي وضميري.
حاول
أن يكون القدوه وأن يتنازل على نصف راتبه وميراثه وظن أن الجميع سيقلده ولكن لم
يحدث لأنه ظن خطأ أن رجال الاعمال والإعلامين وطنيين ويهمهم البلد. فلم يتبرع عمرو
أديب ولا لميس ولا أي ممن يدعون حب الوطن ويصرخون كل ليلة للإسف يقبضون ملايين ثمن
لنشر الإحباط، ولأنه قادم من اعرف مؤسسة
في الدولة ظن أن كل مؤسسات الدولة مهنية ووطنية فصدمه القضاء وصدمه قطاع البنوك
ليس فقط في رفض الحد الاقصى للأجور وحماية مصر واقتصادها ولكن أيضا في القضايا
المثبره للجدل التي حكم فيها القضاء أخيرًا، وحتى الآن انتصر الفساد ومراكز قوته للأسف
لأننا شعب جعجاع وغير مثقف وغير واعي والحقيقه لا نريد حقيقة القضاء على الفساد وإنما
كل واحد يريد فقط أن يكون جزء منه.
وإني
لنهاية هذه المقاله أو الاعتراف أو الحوار الداخلي الحزين لأنبه وأصرخ وأقول هذه
المره لن تسلم مصر، فنحن لسنا شعب يناير ولسنا شعب يونيه.
في
يناير كان الغضب والحزن يملئ القلوب من تصرفات أحمد عز والحزب الوطني خاصة في
انتخابات مجلس الشعب كانت قاسيه ومفضوحه، بالإضافه طبعا لدور إعلام ما سمي
بالمعارضه وطبعا لا يمكن أن نتجاهل الإختراق الخارجي الممنهج. لكن الأهم أن كان هناك غضب حقيقي في الشارع
وكان هناك إحساس عام بعدم الانتماء وكان الجميع مش شرط ضد الدوله ولكن ليسوا معها.
فلما حدثت الانتفاضه وسواء كل ما حدث كان من الداخليه فقط أو من العناصر الأخرى
كما اكتشفنا بعدها فإن الجميع أو معظم الشارع حتى لو لم يشارك بنفسه اختار السكوت
والسكوت علامة الرضا، أما أنصار النظام فكانوا في صدمه ولم يكونوا جاهزين وبصوره
عامه لم يكن هناك وعي وحدث شلل للجميع خاصة بعد تصعيد الإخوان والحرق والنهب.
ولكن
وبرغم عنجهية بعض نجوم الثوره إلا أنها نجحت في ٢٠١١ لأن من سموهم بالعواجيز نزلوا
لمساندة الشباب خوفا عليهم من القتل ونجحت لأن المجتمع لم يقف ضدها.
في
يونيه تغير الوضع وأصبح المجتمع وحزب الكنبه والغالبيه الصامته يلعبون دورا كبيرا
بل تداخلوا وتنافسوا مع النشطاء واشتركوا في السوشيال ميديا وتابعوا وأصبحوا خبراء
ولهم رأي وغالبية هؤلاء كانوا ومازالوا مع المؤسسه العسكرية وضد الإخوان بشكل عام
وبسبب الغباء السياسي للإخوان وطبعا اتفاقتهم المشبهوهه وعدم انتمائهم الوطني انضم
على هذه الكتله أيضا طبعا أسر ضباط الجيش والشرطه وأيضا هذه المؤسسات خوفا على
البلد من الخونه وأنضم أيضا الاعلامين التابعين لرجال الأعمال الذين اكتشفوا أن الإخوان
لا يعملون إلا مع الإخوان فقط وأن مصالحهم التجارية ستتضرر وأكبر مثال هو حادثة
للشاطر وسميراميس، وانضم طبعا المعارضه والنشطاء لأنهم اكتشفوا أن الإخوان يفضلون المغالبة
وليس المشاركة، وإذا اجتمع الجميع على كره الإخوان والغالبية الحقيقة على حب الجيش
والرغبة في الأمن والاستقرار، ونزل الشارع ٣٣ مليون مصري ومصريه أغلبهم في حقيقة
الامر يريدون مصر مصرية مستقره امنه وأغلبهم يثق في الجيش.
ومصر
الآن مختلفه يا أهل الدار، مختلفه تماما، لقد تفرقنا وتقسمنا حتى من لقب بأنه
سيساوي تفرقنا بين مؤيد للازهر وآخر لا وبين متضامن مع اسلام البحيري وهناك كتيبة
عكاشه الذين يرون أنه مغدور به، غير طبعا من يوافق على مهزلة حبس أطفال واخرين
غضبانين من التربص بالشرطه والتراخي مع من يسفه ويتهم الداخليه، وطبعا الفريق الآخر
الذي يري أن الشرطه بلطجيه ويريدون ميليشيات شعبيه، وسواء الهدف وراء ذلك مراكز قوى
الفساد أو القوى الخارجية التي اشترت ذمم كثيرين أو أخطاء مقصودة أو بغباء من
اجهزة الدولة، الخلاصة والنتيجة واحدة.
ولذا
فإن الحشد والتصعيد من نقابات الأطباء أو المحامين أو الفيلم الهندي لنقابة
الممثلين كلها محاولات لإعادة نفس سيناريو يونيه وطبعا قبله يناير.
وهذه
المره لا أرى نهاية سلمية لأننا لم نصل بعد لأن نكون جبهة واحدة ضد النظام، لأن الجيش
في رأي عامة الشعب هو الأمن والآمان ومن يغلط في الجيش فهو خائن ولأن رموز الإعلام
والنشطاء ظهروا في مواقف تدين ولائهم ولأنه لا يوجد بديل أمامنا آخر والشعب لا
يريد تكرار مأساة آخر خمس سنين.
ولأن
الخطة هي تقسيم الوطن العربي ولأن العدو يستغل فقط جشع وغباوة التكتلات المصريه
العمياء فان الخطوه القادمه هي التصادم.
فهل
فكرتم جميعا في معنى ذلك، هل فكرتم أن المره القادمه لن يكون القتال بين الشعب وأمناء
الشرطه الذين تكرههون، سيكون بيننا وبعد تسفيه وتشويه والتربص والحشد ضد بعض
الضباط الشرفاء وإنكار فضل من يموت في سبيلنا من الشرطه لن يبقي إلا المواطنين
لنقاتل بعض ولو أنجر الجيش سيقوم الخونة بإلصاق التهم له كما حدث سابقا.
هل
فكرتم بعد هذه التصعيدات ماهو المطلوب؟، ماهي الخطه البديله يا عباقرة؟؟ الإعلامين
سيهربون للخليج وتركيا وقد هربوا فلوسهم بالفعل والنشطاء سيتم أيضا حمايتهم فماذا
نحن فاعلون؟؟؟؟