الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

البطاله في مصر والمهنيه والسلوك المهني

البطاله في مصر
والمهنيه
والسلوك المهني
دي كلها اكذوبات رهيبه جدا
وانا هنا ساشارككم بعض افكاري في عجاله وبتلخيص
احد البرطمه الدماغيه ايبوسد
اولا: الشباب الشاطر وانا واد خلاصه لاصه
لو جت لك موظفه او موظف شاب. وتبقي مش مصدق نفسك ايه ده سرعة بديهه وعاوزه تتعلم وسريعة التعلم. ومبدعه. واخلاص في العمل . وتديها طبعا مهام وهوبا
يتحول الموضوع لself promotion
يبدا الموظف عاوز يحضر كل الفاعليات والتدريبات والمؤتمرات وطبعا في ظل الجو الجديد انك تعطي الشباب حقه تبقي مش عاوز تتكلم. وفعلا عاوز تديهم فرصه
بس الموضوع يافور ويسيطر حب الظهور علي العمل الحقيقي ويؤثر فيه. وطبعا نغمة الاقي نفسي وعاوز اتعلم واكتشف مواهبي المدفونه تطغي .
ويضيع ياحرام هذا الموظف. هو او هي مش عارف. انه كان ممكن يبقي اكثر قوه ومعرفه. بس هو قاعد يروح نوعية الندريبات الجديده الي كلها شكل وليس جوهو والي بتدي الشاب false impression and sense of achievement
لان طبعا كل واحد داخله طاقه ومعلومات. بس اين الcontent اين الجديد. اين الخبره. اين الapprenticeship
وطبعا لان الشباب الذكي الواعد عندنا قليل جدا . بيبقوا ستارز وبيطلعوا rising stars ويتم الاحتفاء بهم. وبصراحه يستاهلوا. لانهم في بلدنا قليلين جدا
بس للاسف البناء المؤسسي للشخص. والبنيه التحتيه والخبره التراكميه بتضيع. لان المنبع نفسه غير متكامل.
ده مش معناه ان الشباب ماعندهمش ما يضيفوه او ان ماعندهمش potential بس ينقصهم الخبره.
للاسف وده بوست للتاريخ
النغمه والموضه الجديده والferries wheel الي شبابنا القليل الواعد دخل فيها هاتكون لها اثار سلبيه بعد عشر سنيين
لازم ندور علي المظهر الجذاب ولكن الجوهر ايضا.
ثانيا
الموظف بتاع كله vs المتخصص
الحقيقه التنميه دي مش زي اي وظيفه. ولا هي جامع واعمال خير ويالا نوزع صدقه. بس هي كمان مش وظيفه حكوميه ويالا علي قد فلوسكم. ولا انا هامشي جنب الحيط
ولا كمان ينفع فيها ايه يعني فيه فلوس في المنحه يالا نخلصها
كل ده كلام ظهر من اواخر التسعينات لما فلوس المعونه غرقت البلد.
التنميه هي حقيقة املنا الوحيد لانقاذ بلدنا. التنميه هي التمكين الاقتصادي والاجتماعي. هو اعطاء مهارات مختلفه للناس يعني السناره مش السمكه.
بس لازم يتعمل بتخطيط وذكاء واخلاص والتزام. ولا يكون وراه ولا اسباب دينيه ولا اسباب سياسيه ولا عقد نفسيه
زمان لما احنا دخلنا المجال ده في التمانينات ماكنش في غيرنا لان ال قبلنا اما كانوا بتوع عمل خيراو تعاطف او دين
ولما دخلت المعونه الامريكيه وغرقت السوق بمشاريع اخدت ناس كتير وكلهم فوق راسنا. بس دخولهم كان اساسه انها فرصة عمل وبقوا محترفين مشروعات امريكيه. ودي عيوبها ان الرواتب عاليه جدا جدا. وان كل موظف بياخد جزء صغير جدا يتخصص فيه ولا يعرف كل الموضوع. وان الهدف من الشركه الاجنبيه الي طبعا بتدير المشروع ده هو ان الاهداف تتم بشكل ميكانيكي والفلوس تخلص.
طبعا اكيد في استثناءات
بس طلعت نوعية موظفين جايز شطار. غالبا شطار بس في جزءصغير جدا في التخصص.
وظهر ايضا منفذين هايلين
بس الصراحه. روح التنميه والتمكين ضاعت. او اختفت او قلت عند البعض وعند الي دخلو المجال جديد في اواخر التسعينات وال٢٠٠٠
انا لا اقلل من الناس دي. وبرافو عليهم غالبا عندهم مهارات نحتاجها. بس بصراحه مش كفايه. نحتاج ايضا لقيادات العمل التنموي. مش الخيري ولا التطوعي ولا الصدقه. اسمه العمل التنموي.
نحتاج للمنفذين طبعا بس كمان لنوعية الناس الي فعلا فارق معها الصوره الكامله. الي مصدقين في اهمية العمل التنموي
انه جاي موظف لكنه بيضحي براتب عالي مع موسسه دوليه لانه عاوز يشتغل مع جمعيه مصريه
واعترف وجود الناس دي بقي صعب.
ثالثا
ترديد مفاهيم جديده بدون فهم
المفاهيم الجديده واعادة اكتشاف الذره
كل شويه بيطلع لنا من الغرب مفاهيم حديده. وهي في الحقيقه اسماء جديده لمفاهيم قديمه. وبنرددها بدون ما نفكر في ابعادها او اثرها علينا. كاننا خايفين ليفوتنا القطر.
وغالبا طبعا في مفاهيم جديده مهمه وصالحه. زي. صناع التغيير او الابداع الاجتماعي لانه بيطلع من داخلنا الافكار الجديده ويدينا ثقه
لكن طبعا يباخدنا الجو العام وفجاه نقرر ان هو ده الحل الوحيد مع انه احد الاساليب لشرح ما نعمله ومش الحل نفسه ابدا
حتي مثلا فجاه كان في وقت نري ان small is beautiful وبعدين طلع علينا نغمة scaling up والتوسع وغير كده تبقي فاشل. لان النموذج دايما للنجاح كان هو fast food chain model وبالمناسبه دي تعريفات جديده بتاعتي انا فلو استخدمتها اذكرني ماشي في فوت نوت.
ولا حتي bottom of the pyramid الي كلنا فرحنا بها. قلنا السلع هاتوصل للغلابه وبعدين لم نلاحظ انها في الاخر سوق جديد للشامبو الارخص للفقراء ولكن ما هو الثمن. ان كل الصناعات المحليه للصابون ضاعت في المناطق دي. فهل فكرة bottom of the pyramid اننا نخدم الشركات العملاقه وماذا يحدث للصناعه المحليه.
نفس الحاجه في مفهوم دخل عليتا في اخر عشر او يمكن خمستاشر سنه. وهو التمويل متناهي الصغر بدل الاقراض. وبقي عيب وبلدي انك تقول اقراض.
Micro finance. Versus. Micro credit
وبقي الموضوع انت وصلت لكام عميل والتحصيلات وازاي ان اي كلام عن مهارات وتمكين العميل بقي كلام كانك خيري ومش فاهم. وطبعا باللغه الجديده دخل في السوق البنوك وشركات ربحيه. وانا اري اننا لو نظرنا للسوق كله بحميع شرائحه في ظل استراتيجيه اقتصاديه وخصصنا ادوار للمؤسسات المختلفه كلا طبقا لمهارته. هايبقي فعلا الشركات والبنوك لها مكان جيد جدا. بس مش المفروض تدخل تنافس الجمعيات مش مفهومه خالص. وكمان نحتاج لسياسه اقتصاديه متكامله حتي لا نقع في اغراق السوق مثل ما حدث في امريكا في ٢٠٠٨.
وللكلام ده بقيه.
رابعا
انا مش غلطان
انا مافيش زي
انا فانوس سحري
وانتم الظلمه
اسلوب الموظفين وخاصة المصريين
خامسا
انا بقيت مدير او ادوني دور قيادي ازعق في خلق الله
لان هي دي الاداره
سادسا
انا قرد نازل من علي الشجره
ولو خواجه اشقر قال حاجه يبق طبعا هو الصح
لكن المصري الي زي اكيد حقود
ولسه للكلام ده بقيه